لماذا هذا التدوين

قالوا عن آل يَعْـرُب

بعض ما قيل عن  العهد اليعربي :

’’إن حقبة اليعاربة من بين أزهى الحقب التي جلبت العزة و التمكين لعُمان المسلمة ، حيث بسطت نفوذها على المحيط الهندي و شبه القارة الهندية  وفارس وشرق إفريقيا ، و أثبتت و جودها البحري و العسكري في المنطقة ، فتصدت للغزو الأجنبي ، و مهدت الطريق أمام دعوة الحق ، و قد سخر الله لذلك أئمة وهبوا حياتهم له ، فنصرهم وثبت أقدامهم "

(نور الدين بن أحمد خير الناس)
            

" و لربما كانت دولة اليعاربة أعظم دولة عرفها تاريخ عُمان الممتد على مدى العصور . ومن نافلة القول أن نشير إلى أن كل ما نُسب و يمكن أن يُنسب إلى النبهانيين قبل عصر اليعاربة يتضاءل أمام تألق انجازات اليعاربة "
(عبدالله أبو عزة)



" فدولة اليعاربة هي أول دولة عربية خالصة لحماً ودماً تصدت للبرتغاليين وخلصت الخليج و المحيط من نفوذهم ......... و للفخر فإن دولة اليعاربة هي من أوائل الدول الإسلامية التي اقتبست من الغرب الكثير في بناء أسطولها ذلك الأسطول الذي صارت الدول الأوربية تحسب له حساباً "
( عائشة علي السيار)

" وهكذا ، ما أن بدأ القرن الثامن عشر حتى كان اليعاربة يحكمون دولة يمتد نفوذها السياسي عبر منطقة الخليج كله إلى سواحل أفريقيا الشرقية و الجنوب العربي غرباً ، و إلى مشارف وادي الأندس في الشرق . كما كان نفوذها الأقتصادي يمتد عبر شواطئ الخليج إلى داخل إيران و العراق و الجزيرة العربية ؛ أما على الجهة الغربية فقد وصل هذا النفوذ إلى البحيرات الوسطى في أفريقيا بينما وصل على الجانب الشرقي إلى دلتا نهر الجانج "
(ر. ج  لاندن)


" عهد اليعاربة بعُمان يشكل عهداً جديداً للأمة العُمانية ، حيث كانت المملكة العُمانية انحطت لإلى الحضيض الأسفل ، وتأخرة تأخراً محسوماً ، و أصبحت كمشيخة غير كبيرة الشأن ..."

" ولما أراد الله أن تستعيد عُمان مجدها السالف ، ويعود إليها عزها أقام لها الدولة اليعربية ، فقام مجدها ، و عاد شرفها "

وفي حديثه عن الأئمة الخمسة الأوائل من الدولة اليعربية قال :"هم جوهر اليعاربة ، بل هم جوهر أهل عمان في ذلك العهد ، كما تخبر عنهم أعمالهم ، وكل أهل التاريخ في الأفق المشرقي يثنون عليهم و يأسفون لفقدهم "
  
(سالم بن حمود السيابي)




" لم يقلَّد هذا الانتخاب [يقصد أنتخاب الإمام ناصر بن مرشد] مراسم الإمامة لأسرة جديدة فحسب ، ولكنه فتح عهداً جديداً في تاريخ عُمان التي تقدّمت  خلاله إلى درجة كبيرة من الرفاهية . كان يقود البلاد ناصر بن مرشد ذلك الرجل الذي اتسم بذكاء غير عادي و قوة نادرة . حتى أنه يمكن أن يُعَدّ أحد من أشهر أمراء عُمان "
(س . ب مايلز)