قلعة نَزْوُىَ ( الشهباء )
قلعة نزوى |
باني قلعة نزوى هو الإمام سلطان الأول بن سيف اليعربي (1649م ــ 1680) وقد بنى هذه القلعة العظيمة في الفتره من عامي 1656- 1668 وأستغرق بناؤها أثنى عشر عاما . يبلغ إرتفاع القلعة 26,5 من أسفل وحتى أعلى سور السطح المزود بفتحات الحمايه ، وقطر برجها الدائري الخارجي 34م والقطر الداخلي 39م ويحيط بالسطح الدائري سور إرتفاعه 9 م وتتخلله فتحات تستخدم لرمي الاعداء بالمدافع كما يوجد في أعلاه ممشى ليتم سهولة الانتقال من كومه ( فتحة إطلاق النار) الى آخرى . وقد نقل الإمام سلطان مقر حكمه من الرستاق الى نزوى بعد إنتهائه من بناء هذه القلعه .
مادة بناء قلعة نزوى الحجر والجص العماني ، وفي القلعه سلم ضيق يبدأ من بابها عند القاعده ويلتوي مرتفعا عبر سبعة أبواب حتى ينتهي الى الساحه المستديره في السطح المكشوف على السماء، وبها سبعة آبار لـتأمين حاجيات القعله من الماء، وفتحات متعدده لمرابطة المقاتلين والمدافعين عنها ، ومواقع مختلفه للسجون ومكان للحكم ، وفي العصر الحديث نالت هذه القلعة نصيبها من الترميم والاصلاح مثل مثيلاتها وهي الآن شامخه تحكي عبق الماضي .
وبالنسبه لحصن نزوى القريب من القلعه فقد تم بناؤه في زمن الإمام الصلت بن مالك الخروصي (237هـ ــ 272هـ ) وقيل بناه الإمام محمد بن عبدالله بن عفان اليحمدي (177هـ ــ 179هـ ) ، ويرى البعض أن بناؤه في عهد مالك بن فهم أي قبل الاسلام والله أعلم .
يقع بولاية بُهلا بالمنطقة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد. وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان الأول بن سيف اليعربي ، وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي وبه يوجد ضريح الإمام بلعرب بن سلطان الأول اليعربي .
يقع في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع في الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر ( الدِبس ) المغلي على المهاجمين المندفعين.
ويعد أيضا من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان الثاني بن الإمام سيف الأول بن الإمام سلطان الأول اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب بـ " قيد الأرض ". ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار.
وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد ، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج يسمى ( فَـلـج الكـوثر ) .
قلعة الرستاق :
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في ولاية الرستاق في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن للأسلحة، غرف استقبال ، بوابات ، مسجد ، سجون ، آبار، مرافق أخرى.
وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج :
أولها – البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر.
وثانيا : برج الريح ، بناه الإمام سيف الأول بن سلطان الأول اليعربي والذي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا.
وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام سيف الأول بن سلطان الأول اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا.
ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا.
وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع . أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات ( بوابات) هي : صباح اليعاربة – العلعال – الوسطى – صباح السرحه .
حصن بيت الرديدة :
- يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية على بعد حوالي 24 كم من نزوى في بداية وادي المعيدن ويقع في الجهة الغربية من "نيابة بركة الموز" . قام ببناء هذا الحصن الامام سلطان الأول بن سيف اليعربي ثاني أئمة الدولة اليعربية الذي تولى الإمامة في الفترة(1059هـ -1090هـ) الموافق (1649م -1679م) ، وهذا البيت بموقعه المتميز كان يسيطر على عنق الطريق المتجه إلى الجبل الأخضر وهو عبارة عن بناء مربع مكون من طابقين يحصنه سور توجد على زواياه بعض الأبراج الصغيرة، ويمر في ساحة هذا المعلم الفلج الكبير المعروف باسم فلج الخطيمن.
- يجمع الحصن بين عناصر فن البناء المعماري الدفاعي والمحلي التقليدي، وتخفي أجزاء جدرانه السميكة ذات الأبراج المشيدة من آجر الطين في داخلها معمارا أنيقا يكشف عن أقواس متعددة النصوص وسقوف مطلية ونقوش من الجص متقنة ورائعة.
من ابرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة الواقعة على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما في سفوح جبال الحِجر الغربي ، ويعود تاريخها إلى القرن 17 . ويمر أسفلها جسر ذو انحنائين ، وهي قوية البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج اشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في داخلها بئران من المياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام ( 200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها .
بيت النعمان :
يقع بولاية بركا في منطقة الباطنة، بناه الإمام سيف الأول (قيد الأرض ) بن سلطان الأول اليعربي ، وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل والنارجيل، حيث يعتبر تشيده أحد المنجزات الكثيرة للنهضة السياسية والاقتصادية التي شهدتها عمان في فترة أئمة اليعاربة (1624-1741م) ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت.
وتقع في ولاية عبري التي بناها الإمام سلطان الأول بن سيف اليعربي وهي تتكون من عدة مباني ومنازل ويحيطها سور به عدة أبراج عالية ويمر أسفل القلعة فلج كما بها مسجد وبئر للمياه.
جامع نزوى
بني مسجد الجامع بنزوى في القرن الثاني الهجري ، وليس هنالك من تاريخ يحدد سنة بنائه ، وأغلب الظن أنه بني في عهد الإمام غسان بن عبد الله الذي بويع له سنة 192 هـ ، أي بعد أن أجتمع العلماء على جواز إقامة صلاة الجمعة خارج صحار ، التي كانت عاصمة المِصْر العماني آنذاك ثم جدد بناؤه في عهد الإمام سلطان الأول بن سيف بن مالك اليعربي بعدما أتم بناء قلعة نزوى فوسعه وزاد عليه بعض التحسينات حتى أعيد بناؤه في هذا العصر ، وذلك في مطلع السبعينات وأدخلت عليه زيادة كبيرة في المساحة وبني بناء يليق ومكانته الدينية والتاريخية ، وأطلق عليه جامع السلطان قابوس وهو يقع في مركز الولاية جنب قلعة نزوى .
مسجد اليعاربة
يقع هذا المسجد في نيابة بركة الموز التابعة لولاية نزوى ، بناه الإمام سلطان الأول بن سيف بن مالك اليعربي في القرن الحادي عشر الهجري ، حالما كان يقوم بشق فلج الخطمين ، لكن لم يكن بهذه السعة التي عليها الآن ، فاكمله ووسعه واتقن بناءه السيد محمد بن الأمام احمد بن سعيد عندما قام ببناء بيت الرديدة وذلك في مطلع القرن الثالث عشر الهجري ، ولا يزال هذا المسجد قائما عامرا بالمصلين إلى يومنا هذا .
حصن الإمام
من أبرز المعالم التاريخية في ولاية ضنك حيث بناه الإمام سلطان الأول بن سيف اليعربي في منتصف القرن الحادي عشر الهجري السابع عشر الميلادي .
قلعة عـراد
تعرف بإسم قلعة البحرين تقع في مدينة عرَّاد في مملكة البحرين الشقيقة ، بناها الإمام سلطان الثاني بن سيف الأول اليعربي ، بعد أن ححرر البحرين من الفرس .
ومن آثار اليعاربة أيضا شق الكثير من الأفلاج في ربوع عُـمـان ، منها :
فلج البِزيلي : يوجد في ولاية ضنك في بلدة البزيلي ، وهو أكبر أفلاج منطقة الظاهرة ,اكثرها خصبا ، لكنه مهجور اليوم بعد أن قُتل حمير بن بلعرب الـيعـربي على يد أحمد بن سعيد البوسعيدي .
فلج الكوثر :
فلج الخطمين :
حفره وعمره الإمام سلطان الأول بن سيف بن مالك اليعربي في بركة الموز وهو يمر داخلا في الحصن الرديدة ثم يخرج منها ليسقى بساتين النخيل والموز في البلدة . وهو من أخصب الأفلاج في تلك المنطقة .
فلج الخطمين |
حفره وعمره الإمام سلطان الأول بن سيف بن مالك اليعربي في بركة الموز وهو يمر داخلا في الحصن الرديدة ثم يخرج منها ليسقى بساتين النخيل والموز في البلدة . وهو من أخصب الأفلاج في تلك المنطقة .
وقد نقل الـيـعـاربة لـعُـمـان صنوف الفواكة والأشـجار منها :
· المانجو
· الزعفران
· تمر المبسلي وهو أحد أنواع التمور المعروف في عُمان .
· النارجيل وهو شجرة جوز الهند .
· الليمون .
· الرمان .
· الموز ، وسُميت بركة الموز بهذا الأسم نسبة لكثرة الموز الذي زرعه بها الإمام سيف الأول ( قيد الأرض ) بعد أن أنشئ هذه البلدة .
·